السلام عليكم
اتمنى ان تعجبكم القصة
نصيحة اقرأها وقت الفراغ , واذا قرأتها من الاول فـ من الافضل ان تكملها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ...........
تحج سبع مرات ولم تر الكعبة
هذه قصة حقيقية وردت في قناة (اقرأ) مع الشيخ عبدالله شحاتة في برنامج (مكالمات هاتفيه على الهواء)
فقد اتصلت على الشيخ إمرأه لتسأل الشيخ عبدالله عن ذنبها؟
فيا نرى ما هذا الذنب الذي جعل الامرأة لاترى الكعبة و كان هذا الحوار: اتصلت المرأة وقالت: السلام عليكم يا شيخ.
رد عليها الشيخ السلام, تسأل المرأة: يا شيخ أنا عملت ذنبا كبيرا في حق ربي فهل يمكن أن يغفر الله لي ؟
رد
عليها الشيخ: إن الله غفور رحيم يقول الله تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ
الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ
اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
المرأة : لكني عملت ذنبا كبيرا وأنا لدي إحساس أن الله لن يغفر لي.
الشيخ:
إن الله عفور رحيم يقول الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ
يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ
يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا)
المرأة أنا حججت سبع مرات ولم أرى الكعبة حتى الان
الشيخ: يالله يارب
المرأة
أنا أدخل الحرم و أرى الطائفين ولكن أرى الكعبة لدرجه ان احدهم جعلني المس
الكعبة بيدي ورغم أن الكعبة كبيرة إلا اني لم أر الكعبة.
الشيخ مؤكد أنك عملت ذنبا عظيما فقولي لي ماذا عملت بالضبظ؟
المرأة تتردد وتقول: ارتكبت فاحشة ,,, زنيت مع شخص لا أدري ما هو الذنب بالضبط.
الشيخ: مستحيل بل يوجد ما هو أكبر من هذا الذنب فماذا عملت؟
المرأة
سأقول لك الحقيقة: انا ممرضة و كانت لي علاقة مع الدجالين والذين يصنعون
السحر و الاعمال باستخدام الجن و جلب الضرر للناس وكنت أقوم بالدخول على
جثث الموتى و كنت اضع هذه الاعمال حسب تعليمات الدجالين في فم الموتى ثم
اغلق فم الميت و اقوم بخياطة فمه و من ثم يدفن مع الميت في قبة ... وقد
عملت هذا الاعمال مرارا و تكرارا.
الشيخ وقد اشتد عضبة: أنت لا يمكن ان تكوني إنسانة أنت أشركت بالله ... أعوذ بالله الم تسمعي قول الله تعالى (إن الشرك لظلم عظيم)
وفي نفس البرنامج بعد أسبوعين يتصل ابن الممرضة على الشيخ و يدور هذا الحوار بينهما:
الابن: السلام عليكم انا ابن المرأة التي اتصلت عليك أيها الشيخ قبل اسبوعين و كانت تعمل ممرضة.
الشيخ: نعم يابني.
الابن:
ياشيخ تةفت أمي و قد ماتت ميتة طبيعية ولكن الشيء الذي حصل ولك أكن أتصوره
هو ما حصل ساعة الدفن فقد حملت أمي مع بعض الناس لدفنها وعندما أنزلناها
الى القبر بعد حفره حصل أمر عظيم هو: اننا لم نستطيع دفن الجثة حيث إننا
كلما نزلنا كان القبر يضيق علينا فلا نستطيع الوقوف فيه ومن ثم نخرج ونعود
ولكنه يزداد ضيقا حتى ذعر كل من كان معي وتركوني.
حتى لقد قال أحدهم: أعوذ بالله لابد ان أمك عملت شيئا عظيما؟
فتركوها أمي على الارض ولا يستطيع أحد على دفنها.
فظلت
أبكي حتى رأيت رجلا شديد ابياض و كانت كلابسه بيضاء تسر الناظرين فظننت
انه ملك خصوصا بعد كلامه حيث قال لي: اترك أمك مكانها و اذهب ولا تلتفت
وراءك فلم أنطق بكلمه واحدة وذهبت ولكني لم استط أن أترك أمي دون أن أرى
مذا سيحدث لها .
فالتفت فإذا بشرارة هائلة من السماء تخطف أمي و تحرقها و
كان ضوء الشرارة شديدا جدا فاحترق و جهي بمجرد النظر لذلك المنظر و مازال
وجهي محترقا حتى الان فأنا لا أعلم إذا كان الله غاضبا مني ام لا.
الشيخ
والدموع تذرف من عينه و العبرة و الألم تعتصر قلبه: يابني إن الله يريد أن
يطهرك من عمل والدتك و العياذ بالله لأنها كانت صرفت عليك.
.................
شكراا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرئيسية 
